قام صباح اليوم وزير الدولة وسيط الجمهورية السيد كريم يونس بزيارة عمل وتفقد الى ولاية سعيدة، حيث قام بتدشين المندوبية المحلية لوسيط الجمهورية واصفا ذات المقر بالأجمل على مستوى الوطني.
بعدها تنقل إلى مستشفى أحمد مدغري بتدشين الإنجاز الهام الذي تدعم به قطاع الصحة والمتمثل بمصلحة جديدة لأمراض الكلى وتصفية الدم.
هذه المصلحة التي قال بشأنها وزير الدولة أنها تخفف المعانات على هذه الفئة من المرضى الذين يعانون من القصور الكلوي الذي كان حلم كل مريض على مستوى الولاية وتخفيف معاناتهم.
وزير الدولة كريم يونس إطلع على المصلحة الجديدة التي تحتوي على كل الظروف المناسبة للعلاج منها أمراض الكلى تحتوي على 13 سرير وجهاز تصفية الدم ووحدة المخبر لأجهزة التحاليل المخبرية ووحدة تصفية الأكياس وغرفة العمليات لزراعة الكلى هذه الأخيرة تحتوي على ثلاث قاعات وهي في طور الإنجاز لزراعة الكلى.
المصلحة تحتوي على كل ظروف الراحة وعلاج من طاقم طبي متكون من ثلاث أطباء أخصائيين وأربعة عامون وطاقم شبه طبي متكامل ومتخصص ومخبرين.
وببلدية سعيدة بقاعة المحاضرات “البرج” إستمع وزير الدولة وسيط الجمهورية إلى إنشغالات ممثلي المجتمع المدني من ضمنها المشاكل الوطنية والمحلية، وقد ذكر ممثل الدولة هناك ضمانات وتطمينات كما قال لكل أطياف المجتمع المدني، وأن الجزائر في حالة إستقرار إقتصادي وإجتماعي وإن كان العكس لم يكن ذلك لا إستقرار للتنمية بطبية الحال.
وزير الدولة شدد على الإستماع الجيد لإنشغالات المواطنين والتكفل بها بشكل الذي يعيد له الثقة في مؤسسات الدولة وتحسين الأداء المعيشي وإزالة الظاهرة السيئة للبيروقراطية من رشوة وغيرها، كما ذكر أن ولاية سعيدة تغيرت كثيرا ووصفها بالولاية النموذجية.