أكدت افتتاحية مجلة الجيش، لعدد شهر أفريل، أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى وفيا لتعهداته والتزاماته، يحمي السيادة الوطنية والوحدة الترابية والأمة الجزائرية من أي تهديد أو وعيد قد يعرض المواطن للخطر أو الضرر.
وحسب ما جاء في الافتتاحية، علاقة الجيش بالشعب علاقة مقدسة، لا يمكن للمشككين وناشري الأكاذيب ومروجي الإشاعات النيل قيد أنملة من هذه الرابطة القوية النابضة بالحياة والأمل، التي تشد شعبا ثائرا بأحفاد جيش التحرير الوطني.
وأشارت أن الذين يراهنون على تفكيك رابطة “جيش _ أمة” هم في الواقع جهلة بواقع الجزائر وبحقيقة شعبها.
واعتبرت أن الشعب الجزائري تحلى بنكران الذات وبالنضج والوعي والحصافة، فحكّم صوت العقل وغلّب مصلحة الوطن عندما انتخب رئيسا للجمهورية وأنجح الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور.
وأضافت أن الشعب يستعد اليوم لخوض غمار انتخابات تشريعية، حتى يتسنى تجسيد مشروع جزائر جديدة آمنة مزدهرة قوية بشعبها ورئيسها وجيشها وذاكرتها.
وأكدت الافتتاحية أن الشعب الجزائري ستكون له اليد الطولى والكلمة الأخيرة في حسم نتائج التحديات لصالح الجزائر.
وأشارت أن برامج زيارات العمل والتفتيش المكثفة التي يقوم بها الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى مختلف النواحي العسكرية لتنفيذ تمارين تكتيكية وباشراك مختلف الأسلحة والقوات وبالذخيرة الحية، حققت الأهداف المرجوة منها، وهو ما يثبت ـ حسبها ـ استعداد الوحدات العسكرية وجاهزيتها القصوى والدائمة للتعامل مع أي ظرف طارئ.