سجل بعض اللاعبين الجزائريين بداية موفقة مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي يقدم لهم دعما معنويا كبيرا في بقية مشوارهم الاحترافي لهذا الموسم.
بالفعل تمكن المهاجم درفلو من توقيع هدفه الأول مع ناديه الهولندي “فيتاس أرنهايم”، بينما وقّع زين الدين فرحات هدفه الثاني مع ناديه “نيم” في البطولة الفرنسية .
لم يضيع درفلو انطلاق البطولة الهولندية، ليحجز مكانا ضمن اللاعبين المتألقين منذ الجولة الأولى مانحا فريقه فوزا ثمينا أمام “والفيكس”، ليستعيد حسه التهديفي الذي غاب عنه نوعا ما في الموسم الماضي .
ويكون التأقلم مع البطولة الاحترافية من المستوى العالي قد سار في اتجاه ايجابي بالنسبة للاعب السابق لاتحاد العاصمة، الذي يملك إمكانيات هائلة و بنية مورفولوجية تسمح له التفوق بشكل كبير في منطقة الخطر، رغم وجود مدافعين أقوياء في الدوري الهولندي .
وبدون شك سيكون هدف درفلو هذا الموسم مؤشرا لاستعادة بريقه بالوصول إلى شباك المنافسين، والعمل على اقناع الناخب الوطني جمال بلماضي بالعودة إلى صفوف ” الخضر” .
كما يسير مهاجم نادي “نيس” الفرنسي، زين الدين فرحات، في رواق مميّز و يؤكد من جولة إلى أخرى علو كعبه مساهما بفعالية كبيرة في توقيع الأهداف لناديه، و المشاركة في صنع اللعب .
حيث كان الموسم الماضي من ضمن اللاعبين الذين ساهموا في كسب نقاط عديدة لنادي نيم و النجاة من السقوط إلى الدرجة الثانية. و انطلق هذا الموسم بمعنويات مرتفعة للتألق كونه أصبح من بين العناصر ذات المردود الجيد في الدوري الفرنسي في الجولات الأولى.
وعاد مهاجم ” الخضر ” لنادي مونلييه بقوة إلى الميادين بعد تعافيه من كورونا، حيث ساهم بشكل كبير في الفوز المميّز الذي حققه ناديه أمام نادي نيس. هذا الأخير الذي عرف عودة الدولي الجزائري الأخر يوسف عطال بعد غياب طويل بسبب الإصابة. حيث يعود المدافع الأيمن للتشكيلة الوطنية تدريجيا إلى مستواه الحقيقي.
و إذا كانت الأمور تسير بشكل جيد للثنائي المذكور، إلا أن وضعية اللاعب بودبوز تبدو صعبة مع ناديه “سانت ايتيان” الفرنسي، حيث أن صاحب اليسرى السحرية لا يدخل في حسابات المدرب كلود بيول الذي لم يعتمد بودبوز خلال الـ3 مقابلات الأولى.كما تحدثت مصادر إعلامية عن إمكانية مغادرته للنادي .