عاينت لجنة قطاعية الوضع الكارثي لسد العذرات بسيدي نعمان بالمدية.
تشكلت هذه اللجنة من مديريات الموارد المائية، المصالح الفلاحية، البيئة، دائرة سيدي نعمان ، وإدارة هذا السد، بأمر من الوالي.
سجلت هذه اللجنة انخفاض منسوب السد إلى المستوى الأدنى “الميت “، ما يشكل استمرار استغلاله، خطرا بيئيا على تربية الاسماك والسقي الفلاحي، والمنتجات الفلحية المشهورة بالمنطقة مثل التفاح التفاح وخضروات كالبصل والبطاطا.
وقفت هذه اللجنة على نقطة إصلاح قناة الدفع لمياه الصرف الصحي انطلاقا من محطة الرفع.
هذه الخرجة جاءت تنفيذا لتعليمات الوالي، عقب استقباله لممثلين عن فلاحي سيدي نعمان الثلاثاء المنصرم.
وطرح انشغال منع الفلاحين من السقي من سد العذرات الذي عرف انخفاض منسوب المياه جراء الظروف المناخية السائدة وتخوفهم من تضرر المحصول الذي تم غرسه بعد صدور القرار شهر جانفي 2021.
وتذكر مصادر “الشعب اونلاين” أن فلاحين يسقون بـ”الماء المختلط”، ليلا بعيدا عن أنظار السلطات.