قرر وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بوزيد لدى زيارته لمستشفى 320 سرير بتقرت، فسخ العقد مع الشركة المنجزة، في إطار زيارة وتفقد قادته هذا المساء لهذه الولاية الجديدة، على خلفية ما كشفته نتائج العملية التفتيشية حول أسباب تأخر تدشين هذه المنشأة الصحية.
وأبدى وزير الصحة تحفظه الشديد على التأخر الكبير الذي سجله مشروع 320 سرير بتقرت، هذا المشروع الذي تم تسجيله -كما ذكر- منذ 2007 وانطلقت أشغاله في 2012 ولم تنتهي الأشغال به ولم يستفد منه المواطنون في هذه المنطقة حتى الآن، بل أن وضعه أضحى في حاجة إلى إعادة تهيئة لبعض مرافقه.
وعلى هذا الأساس، أسدى الوزير تعليمات صارمة بضرورة فسخ عقد الشركة المنجزة والانطلاق في الإجراءات الإدارية المطلوبة في أقرب الآجال، مع احتساب عقوبة التأخير، معتبرا تعطل أن هذا المشروع الضخم كل هذه المدة غير مقبول. وقال الوزير عبد الرحمن بوزيد أن عددا كبيرا من المستشفيات المسجلة منذ 2008 عبر عدة مناطق من الوطن، معطلة بسبب عدم احترام الآجال المنصوص عليها قانونا من طرف الجهات المكلفة بالانجاز، مؤكدا على ضرورة إنهاء هذا الوضع الذي يكلف الخزينة العمومية أموالا مضاعفة.