توفي البروفيسور العراقي، الجزائري الهوى، كاظم العبوي صباح اليوم، عن عمر 74 سنة، وهو فاضح الجرائم النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية.
توفي العبودي بعد معاناة مع المرض الذي حذر منه على مر عقود في تداعيات التفجيرات النووية الاستعمارية.
الدكتور كاظم العبودي من ذوي الفضل في تسليط الضوء أكاديميا وإعلاميا على ملف التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية، منتصف تسعينيات القرن الماضي، وأحد فاضحي الجرائم الفرنسية في الصحراء الجزائرية.
المرحوم خبير الفيزياء الحيوية وعالم ذرة عراقي، أستاذ التعليم العالي بجامعة وهران منذ 1984، حصل على الجنسية الجزائرية أيضا.
هو من مواليد محافظة ميسان بالعراق سنة1947.
اشتغل مدرسا في الجزائر بين 1972 و1975، في اطار البعثة العراقية.
سنة 1975 حصل على منحة إلى بولندا، تخصص في الفيزياء الحيوية جامعة لودز، حيث حاز الدكتوراه في الفيزياء التطبيقية النووية 1983، ثم دكتوراه ثانية في الكيمياء الاشعاعية سنة 1987، بعد منحة من منظمة التضامن الأفرواسيوية.
قدم لدكتوراه دولة ثالثة جامعة وهران سنة 2011 حول فلسفة الأخلاق من خلال المعالجة البيئية للنشاط الإشعاعي وتأثير أسلحة الدمار الشامل.
له عديد المؤلفات في الإشعاعات النووية، اليورانيوم المنضب، التاريخ، الترجمة فضلا عن اسهامات في الحقل الشعري والأدبي.
درس في بيروت ودمشق ونظرا للتضييق السياسي وقتذاك، عاد إلى الجزائر سنة 1984 وكان ممن ساهموا في قسم الفيزياء الحيوية بجامعة وهران ومدير بحث فرق ومخابر متعلقة بالميكروبيولوجيا التطبيقية.