سجلت أسعار بعض الخضر مستويات قياسية فاقت 100 في المائة، في أسواق الجزائر العاصمة وولايات أخرى.
وصفت جمعية حماية المستهلك إرتفاعا فجائيا في أسعار الخضر بـ”غير مقبولة وغير المبرر”.
رصدت “الشعب أونلاين”، عشية عيد الفطر، أسعار الخضر، في أسواق العاصمة وضواحيها، ووقفت على “نار” الأسعار في المنتجات، زيادات تصل 100 في المائة وأكثر في منتجات، مثل الجزر، الكوسة والخس، فاصولياء.
لا نتحدث هنا عن ارتفاع عادي ومقبول، بل عن ارتفاع جنوني.. فسعر الكوسة والجزر لم يتجاوز 50 دينار قبل ثلاثة أيام، وتراوح – اليوم الأربعاء- بين 170 الى 190 دج.
وارتفع سعر مادة الى البطاط الى 100 دج، فاصولياء خضراء 260 دج، فاصولياء حمراء 450 دج، كوسة 180 دج، طماطم 130 دج.
ارتـــفـاع غـــير مبـــرر
في الموضوع، قال رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي لـ “الشعب أونلاين”، إن منظمته وصلتها صبيحة اليوم تقارير حول بورصة الأسعار “الجنونية” سجلت في ولايات من البلاد.
وأضاف: “سجلنا أسعارا غير معقولة وغير مبررة حتى بقانون العرض والطلب.. لا ندري من وراءها”.
ويتابع: “صحيح يوجد مشكل تموين الأسواق عشية العيد في كل سنة، ويحدث اختلال بين العرض والطلب، لكن أن ترتفع أسعار الى مستويات مثلما نسجله حاليا.. فهذا أمر غير معقول تماما”.
بــطاطــا بـ 140 دج ..
وقال زبدي “من بين التقارير التي وصلت المنظمة، أسعار مادة البطاطا التي بلغب 140 دج في أحد أسواق ولاية سعيدة”، وتابع: “140 دج سعر خيالي.. لا نعلم مبرراته”.
ورفض زبدي أن يعود هذا الارتفاع لـ “لهفة” الجزائريين، وقال: “اللهفة لدى فئة معينة ولا يمكن تعميمها على أغلب الجزائريين.. القدرة الشرائية لفئات أخرى لا تسمح لها بالشراء”.