يقوم الفريق السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ، اليوم الأربعاء،بزيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران.
قال الفريق في كلمة بمناسبة احياء ذكرى مجازر الثامن من ماي 1945: ” أود أن نستحضر معا ذكرى وطنية خالدة، ألا وهي ذكرى مجازر الثامن من ماي 1945 الأليمة”.
وأضاف” احتفلنا هذه السنة بذكراها السادسة والسبعين (76)، وهي الذكرى التي رسّمها العام الماضي، السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، يوما وطنيا للذاكرة”.
وأكد الفريق أنه يتعين على كافة أبناء الجزائر التحلي بيقظة شديدة، وحس وطني رفيع، علاوة على السهر على الحفاظ على الوحدة الوطنية، الترابية والشعبية.
وأضاف: “يتعين التشبث بها بقوة، خاصة في ظل ما تفرضه الأحداث الجارية من تداعيات على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وأشار إلى أن “بلادنا اليوم، تعيش مرحلة حاسمة من تاريخها المعاصر، جراء ما تفرضه الأحداث الجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي”،
وقال :”على كافة أحرار الجزائر وأبنائها المخلصين، الأوفياء لكيان الدولة الوطنية الجامعة، التي أرستها الثورة التحريرية المباركة، ورسم معالمها بيان أول نوفمبر الخالد، قلت، ما تفرضه هذه الأحداث المتسارعة من يقظة شديدة، وحس وطني رفيع، علاوة على السهر على الحفاظ على الوحدة الوطنية، الترابية والشعبية، التي يتعين علينا جميعا أن نتشبث بها بقوة، ونفيها حقها ونحييها في النفوس والعقول، ونستميت في الدفاع عنها”.
وحذر الفريق شنقريحة، المغامرين، بكل أطيافهم وخلفياتهم الأيديولوجية، من محاولة المساس بالوحدة الوطنية.
وقال” في الجيش الوطني الشعبي سنتصدى بحزم وقوة لكل من ينوي العبث بمقومات الأمة، وسنعمل دون هوادة على فضح مخططاتهم الدنيئة أمام الرأي العام الوطني والدولي”.