تضمن العدد الخامس لمجلة “الشعب الاقتصادي” الصادر هذا الشهر، مواضيع وحوارات متنوعة، مخصصا ملفا حول قطاع الفلاحة.
سلطت المجلة الضوء على واقع الفلاحة بالجزائر في شكل مقالات تحليلية وروبورتاجات وتصريحات، بعنوان “الفلاحة بديل أخضر لاقتصاد الريع”.
وكتب الرئيس المدير العام لمؤسسة “الشعب”، مصطفى هميسي، في افتتاحية العدد، التي حملت عنوان “تحدي الأمن الغدائي”، أن الجزائر أولت أهمية كبيرة للقطاع الفلاحي كونه قطاعا استراتيجيا يساهم في تنمية أهم القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وأضاف هميسي أنه تم منذ بداية الألفية توجيه مبالغ مالية كبيرة لمخططات التنمية الفلاحية لكنها لم تثمر ولم تتحق الكثير من الغايات.
وقال هميسي إن هدف الأمن الغدائي لم يتحقق منه إلا الشئ اليسير، وظلت التبعية قوية خاصة في شعبتي الحبوب والحليب، وأهم تحدي خلال المرحلة المقبلة هو وضع استراتيجية تنمية شاملة وسياسات فلاحية جديدة.
وتطرق العدد لورقة طريق قطاع الفلاحة لآفاق 2024، حيث أكد صاحب المقال أن هناك توجها نحو ترقية ودعم الاستثمار في الشعب الاستراتيجية، وتقليص واردات المواد الفلاحية بـ50 بالمئة آفاق 2024، مع تخصيص 136 ألف هكتار دعما للاستثمار الفلاحي في الجنوب.
وتضمن العدد أيضا حوارات مع الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر، الذي أكد السعي نحو تمكين الجزائريين من كل فرص التكنولوجيات الحديثة.
كما احتوى العدد حوارا مع رئيس مجلس سلطة ضبط البريد والاتصالات، الذي كشف أن حظيرة الانترنت في الجزائر بلغت 3.8 مليون مشترك في الثابت و38.8 مليون في النقال.
وفي مجال الصناعة والمالية خصص العدد موضوعات حول الشركة الجزائرية القطرية للصلب، المناولة في الجزائر، الصيرفة الإسلامية، وعملة البيتكوين.
كما أجابت المجلة عن ماهية أسباب أزمة الحليب في الجزائر، وتطرقت للاقتصاد الرقمي كنموذج جديد لمجتمع المعلومات.
وتضمن العدد أيضا تقارير ودراسات ومساهمات ومواضيع أخرى في الشأن الاقتصادي.