باشر رؤساء أحزاب سياسية الحملة الانتخابية بتنظيم تجمعات شعبية ولقاءات مع المناضلين، تطرقوا فيها إلى الخطوط العريضة لبرنامجهم الانتخابي.
قال رئيس حركة مجتمع السلم، أثناء افتتاحه حملة الحزب الانتخابية، من ورقلة، اليوم الأربعاء، أن رؤية حزبه مبنية على المؤسسة الاقتصادية.
الإقتصاد مستقل البلاد
وأشار إلى أن شرط نجاح المؤسسات الاقتصادية، يتمثل في إعطاء الفرصة للجزائريين جميعا، معتبرا أن مستقبل الاقتصاد الوطني يجب أن يبنى على الاستثمار في المؤسسات الاقتصادية في القطاع الخاص.
من جانبه، أوضح أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أن الحزب سيعتمد خلال الحملة الانتخابية على خطاب “نزيه”.
رفع التحدي..
دعا زيتوني، في كلمته، مترشحي “الأرندي” إلى الاعتماد على خطاب راق وفي مستوى التحديات الموجودة وطنيا ودوليا.
وشدد المتحدث على أن تشكيلته السياسية ستعتمد على برنامج قوي وثابت.
رسائل أمل
وأضاف:” حملتنا يجب أن تكون فعالة وتحمل رسائل أمل وتعالج قضايا المجتمع”.
وعن حزب جبهة التحرير الوطني، دعا أمين عام الحزب، بعجي أبو الفضل، مناضلي الحزب إلى التصدي لكل المزايدات السياسية التي تقودها تيارات وصفها “استئصالية”.
..الكلمة للشعب
وذكر بعجي، في ندوة صحفية، اليوم، أن تشكيلته السياسية لا تزايد على أحد، وهي تحت مجهر الشعب الجزائري صاحب السلطة والسيادة.
وأضاف في هذا السياق:” الأفلان حي يرزق بوجوده الشرعي والشعبي ومئات الآلاف من المناضلين في ربوع الجزائر”.
أما رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، استهل حملته الإنتخابية في إطار تشريعيات 12 جوان 2021 ، من سيدي عقبة بولاية بسكرة.
وقال بن قرينة، إنه قرر الإعلان عن انطلاق حملته من الجزائر العميقة، من معاناة الشعب وليس من رفاهيته.
السعي نحو التغيير
وأشار رئيس الحركة، إلى أن حزبه يسعى إلى التغيير وإعادة كرامة الشعب اعتزازه بوطنه وتاريخية وتجسيد أمل الشباب في العيش الكريم.
وتحدث بن قرينة، عن مكانة المرأة وكيف يسعى الحزب لدعمها ودعم سكان الصحراء، مشيرا إلى ان حزبه يحمل تطلعات شباب حراك 22 فيفري.
وتطرق في كلمته، إلى دور الطلاب في مشروع بناء الأمة الجزائرية، مستلهما دورا جديد للطلبة.
الصندوق.. لتجسيد ممارسة ديمقراطية
وركز رئيس حركة الإصلاح، فيلالي غويني، في أول يوم من الحملة الانتخابية، على أهمية هذا الإستحقاق الانتخابي.
وقال، إن تجسيد الممارسة الديمقراطية لن يأتي إلا عن طريق الصندوق.