اعتبر رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، المحطة الإنتخابية المقبلة، قضية أساسية وكل مواطن مسؤول عن صوته.
قال بلعيد، في تجمع شعبي بقالمة، اليوم، إن “لدينا أمل كبير في هذا الجيل، جيل الاستقلال جيل قادر على تغيير المسار في الجزائر، كما غيره جيل الثورة التحريرية”.
وذكر المتحدث أن حزبه انطلق سنة 2012 في جو سياسي معكر وغير نظيف على حد تعبيره.
وتابع:”رغم ذلك كان الحزب يتمتع بالعزيمة و الإرادة لخلق تيار سياسي جديد يمكن أن يزرع الامل و يرجع الثقة للشباب”.
وبالحديث عن الشباب نفى المترشح السابق لرئاسيات 12 ديسمبر الأفكار التي يحملها البعض ممن يقولون إن هذا الجيل جيل ضائع.
وأضاف: “على العكس هذا الأخير لديه إطارات ونخب بإمكانها رسم خارطة مستقبل أفضل للجزائر”.
و في الختام أكد بلعيد أن “كل الأمور تحل بالحوار و النقاش بين المؤسسات و الجمعيات و المجتمع المدني و الأحزاب”.
وأردف المتحدث أن “تماسك الجزائريين مع بعضهم سيصل بالجزائر إلى بر الأمان” لا محالة، إنطلاقا من فكرة أننا إخوة في الجزائر”.