أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، أن للدولة الجزائرية إستراتيجية واضحة في العمل الإنساني ، وطنيا ودوليا.
قالت بن حبيلس إن “منظمتنا تكرس توجهات الدبلوماسية الجزائرية فيما يتعلق بثقافة التضامن الدولي”. وأضافت” شرف عظيم للهلال الأحمر الجزائري أنه ولد من رحم ثورة التحرير ومؤتمر الصومام”.
وأوضحت أن الجيش الوطني الشعبي، لم يتخلى يوما عن مد يد العون للهلال الأحمر الجزائري، فضلا عن دوره التضامني والإنساني البارز مع مختلف فئات الشعب الجزائري.
وأشارت لدى إشرافها على انطلاق أشغال اليوم الدراسي حول: “مساهمة الهلال الأحمر الجزائري في العمل الإنساني للجزائر”، إلى أن أبشع ممارسات المس بكرامة الإنسان يتمثل في الاحتلال وحرمان الشعوب من تقرير مصيرها”.
وشددت على ضرورة الضغط على أصحاب القرار في العالم، خاصة منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لإعادة التفكير في الوضع الإنساني.