أشاد رئيس الهلال الأحمر الصحراوي، بوحبيني يحي، بتجربة الجزائر الفريدة والرائدة دوليا في العمل التضامني والقضايا الإنسانية.
قال بوحبيني، اليوم الثلاثاء، أثناء مشاركته في يوم دراسي حول العمل الإنساني للجزائر، إن ما يقدمه المجتمع الدولي للاجئين الصحراويين لا يصل إلى نصف ما تقدمه الجزائر.
وأضاف في هذا اللقاء المنظم من قبل المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة: “لم نسمع يوما أن الجزائر إشترطت مساعدات على المجتمع الدولي نظير استقبالها للاجئين.. بل تحملت دائما العبىء الأكبر في التكفل بضحايا النزاعات والقضايا الإنسانية”.
وعلى عكس دول أخرى التي تشترط مسبقا على المجتمع الدولي التكفل باللاجئين ماديا، بادر الهلال الأحمر الجزائري – يقول- في مناسبات كثيرة بتقديم المساعدات للشعب الصحراوي، ولاجئين آخرين، رغم الظروف الصعبة ونقص الإمكانيات في بعض الأوقات.
وأبرز المتحدث جانب التكفل الصحي في المستشفيات الجزائرية التي تبقى مفتوحة للاجئين الصحراويين، وتابع: “أرقام وزارة الصحة الصحراوية تشير إلى أن 2500 لاجىء صحراوي تلقوا العلاج في مستشفيات تندوف والعاصمة سنة 2019”.
ونوه رئيس الهلال الأحمر الصحراوي، أن المساعدات الجزائرية لم تنقطع حتى في أصعب الفترات التي مرت بها الجزائر، وهي العشرية السوداء، وواصل قائلا: “تجربة الجزائر فريدة جدا في مجال المساعدات الإنسانية”.