أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في 12جوان المقبل، ستكون انتخابات نزيهة وشفافة.
وقال مقري، في تجمع شعبي، اليوم، ببرج بوعريريج، إن “التشريعيات المقبلة لا تشبه كل الانتخابات السابقة، لأنها انتخابات جاءت بعد حراك شعبي مبارك”.
وأضاف:” حراك أثبت فيه الشعب الجزائري أنه شعب صبور و يتحمل، لكن ينفجر في أي لحظة بسبب الوعي الكبير الذي كان سببا في حراك كشف الفساد والمفسدين والعملاء”.
وأشار المسؤول الحزبي، إل أن مآسي الجزائر وكل مشاكلها سببها تزوير الاتتخابات، و المواعيد الانتخابية المتتالية منذثلاثة عقود.
وأضاف أن حركة مجتمع السلم، تعرضت لظلم كبير في كل الانتخابات ولم تمنح لها فرصة تمثيل الشعب والقيادة نحو بر الآمان.
وهاجم مقري بشدة من زوروا الانتخابات في السنوات الماضية، ووصفهم بالمجرمين و الخونة الذين ضيعو 1500مليار دولار، و فوتوا فرصة على الجزائر لتكون ضمن الدول القوية المتطورة.
المتحدث رافع لصالح حركته ومرشحيها، و زكى “حمس” عن كل الأحزاب ، معتبرا إياها حزبا منظما و ممثلا ومتواجدا في كل الولايات، وهو مؤشر قوة يمكن الحركة من تبوء المراتب الأولى.