أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، فاطمة الزهراء زرواطي أن حزبها سيشارك بقوة في الانتخابات التشريعية باطارات شبانية جامعية كفؤة، ستخوض غمار الاستحقاقات لأجل خدمة الشعب الجزائري.
وأثنت زرواطي خلال تنشيطها، ظهيرة اليوم الأربعاء، تجمعا شعبيا بدار الثقافة كاتب ياسين بمدينة سيدي بلعباس، على المرأة التي ناضلت وضحت بزوجها وابنها خلال الثورة التحريرية وأصبحت شريكا فعالا في المجتمع الجزائري.
وصرحت رئيسة الحزب أن القائمة تحوي أسماء شباب كلفوا بجمع التوقيعات لاختيارهم، ومن كانت له شعبية هو من تمت تزكيته.
وأضافت زرواطي أن الواقع يحتم على اختيار الشباب لقيادة القاطرة وتولي أمور الوطن كونه الأنسب والأجدر وعليه اقناع المواطن بجدارته لاختياره ورفع الغبن عنه.
وقالت زرواطي إن المترشح للبرلمان يجب أن يكون في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه ويتسم بالقيم النبيلة، ولا يمكن أخلقة العمل السياسي دون أخلقة المجتمع، وبدون سلم القيم لا يمكن أن بناء أمة.
وأضافت المتحدثة أن الثروات موجودة و لا ينقص إلا الاخلاص، والمصداقية والوقوف بجدية على مصالح الشعب.
وذكرت أن الانتخابات أضحت مصيرية لبناء جزائر جديدة تعيد الثقة للمواطن الذي أصبح يؤوسا، متذمرا بينما كان سابقا متلاحما ومتماسكا محبا لوطنه بالرغم من قلة الامكانيات.
وأكدت أن حزب “تاج” وضع برنامجا واقعيا مائة بالمائة عليم بما يحتاجه الوطن من أجل التنمية على المدى القريب والبعيد، وجلب الاستثمار الأجنبي ضرورة ولكن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا بتحيين قوانين حقيقية وخلق برلمان حقيقي، يختار أعضائه المواطنون، مضيفة “نحن جزء من الحل و لنا نية صادقة في ايجاد الحلول ومراعاة مصلحة الشعب”، اختتمت زرواطي.