أجرى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مقابلة مطولة مع مجلة “لو بوان” الفرنسية تناول فيها العديد من قضايا الساعة.
وقال الرئيس تبون في حواره مع المجلة، إن الحراك اختار طريق العقل بالذهاب إلى الانتخابات الرئاسية، ولم يستمع إلى أصوات صفارات الإنذار التي حثته على التحرك نحو فترة انتقالية”.
وأضاف الرئيس “ذهب عشرة ملايين جزائري للتصويت، رفضت أقلية الانتخابات، أعتقد أن لكل جزائري الحق في التعبير عن نفسه، لكنني أرفض إملاءات الأقلية”.
وحول ما تبقى من الحراك، قال رئيس الجمهورية “نجد كل شيء، البعض يدعو إلى دولة إسلامية، والبعض يرفضون الإسلام، ربما يعبرون عن غضبهم لكنه ليس الحراك الأصيل”.
وحول القرار الأخير للمجلس الأعلى للأمن الذي صنف حركتي “الماك” و”رشاد” كمنظمتين إرهابيتين، قال الرئيس تبون: “لأنهم أعلنوا أنفسهم كذلك، بدأت رشاد بالتعبئة في جميع الاتجاهات، وأعطت التعليمات لمواجهة الأجهزة الأمنية والجيش، حاولت الماك استعمال السيارات المفخخة، للصبر حدود في وجه دعوات العنف”.