أكد يفري بن زرقة، مرشح حزب التحالف الوطني الجمهوري بالدائرة الانتخابية جنوب فرنسا، أنه ترشح لتشريعيات 2021 استجابة لنداء ومشروع الرئيس عبد المجيد تبون، من أجل التغيير وبناء الجزائر الجديدة.
وذكر بن زرقة لـ”الشعب أونلاين” أن الجزائر الجديدة تبنى بشبابها وأبنائها خاصة المقيمين في المهجر.
وأشار بن زرقة أنه قدم ترشحه كونه شاب طموح مقيم بالمهجر يسعى لبناء دولته وتعزيز مؤسساتها.
وبخصوص برنامجه، ذكر بن زرقة أنه لا يقدم للناخبين وعودا كاذبة أو شعبوية مثل خفض سعر تذكرة النقل الجوي أو البحري.
لكنه يقترح حلولا مثل فتح المجال الجوي الجزائري للأجانب لتخفيض السعر بصفة طبيعية وبالتالي تتضاعف الرحلات من وإلى الجزائر.
وأضاف أنه يهدف إلى لم شمل الجالية في المهجر والمساهمة في تنظيمها عبر جمعيات ثقافية واجتماعية جزائرية.
وأوضح أنه يعد بأن يكون نائبا متفتحا على الجمعيات بزيارتها والمشاركة في نشاطاتها بالدائرة الانتخابية جنوب فرنسا.
فهو يريد أن يكون نائبا قريبا من أفراد الجالية ويطرحون عليه الانشغالات مباشرة.
وذكر بن زرقة أنه رجل قانون يؤمن بدولة القانون والمؤسسات، لهذا التغيير بالنسبة إليه لن يكون إلا بالوسائل الحضارية والديمقراطية المتمثلة في الانتخابات.
وأشار أن هذه التشريعيات ترشح فيها الكثير من الشباب والجامعيين، والتغيير يتحقق بهذه الفئة من المجتمع.
واعتبر بن زرقة أن التغيير الحقيقي ينطلق من الجيل الأول، أي 30 سنة فما فوق، ولن يكون بين ليلة وضحاها بل تدريجيا وصولا لتجسيد الديمقراطية الحقيقية.
وذكر بن زرقة أنه لا يمكن الخجل من الديمقراطية الجزائرية، فبعد 60 سنة من الاستقلال تحققت الكثير من الإنجازات في بناء مؤسسات الدولة، وعلى الجيل الصاعد أن يكمل المشوار ويصحح أخطاء الأجيال السابقة.