ينقضي عمر الحملة الانتخابية منتصف الليل، اليوم، سعى المترشحون فيها لاستقطاب أصوات الناخبين.
طيلة 20 يوما راهن مترشحون على طرح برامج ورؤى في التمثيل النيابي داخل قبة المجلس الشعبي الوطني.
مع انقضاء عمر الحملة الانتخابية، ودخول مرحلة الصمت الانتخابي، يبقى صندوق التصويت وحده من يفصل في اختيار ممثلي الشعب في 58 ولاية.
مستوى الخطاب..
في الموضوع، قال الخبير في القانون الدستوري، رشيد لوراري في تصريح لـ”الشعب أونلاين“، إن الخطاب الانتخابي تفاوت من قائمة إلى أخرى، سواء حزبية أو مستقلة.
وأضاف: “إذا ارتقت خطابات بعض المترشحين إلى مستوى معين، وجاءت ببدائل لمعالجة قضايا مطروحة، لكن غالبية القوائم لم يرق خطابها إلى المستوى المطلوب وركزت على قضايا محلية”.
وتابع: “المتابع لغالبية الخطابات يعتقد أن أصحابها يخوضون حملة انتخابات محلية لمجلس بلدي أو ولائي”.
وأوضح المصدر أن مهمة النائب لا تقتصر على نقل انشغالات المواطنين بقدر ما تركز على التشريع ومراقبة عمل الجهاز التنفيذي للحكومة.
دور النائب..
وتأسف المتحدث لـ”الشعب أونلاين”، لغياب خطاب نوعي في غالبية تجمعات ولقاءات المترشحين.
وواصل: “صحيح من مهام النائب البرلماني نقل انشغالات المواطنين، لكن من أجل صياغتها في شكل نصوص قانونية أو ترجمتها في مخطط عمل الحكومة الذي يصادق عليه البرلمان”.
ورفض لوراري ربط مستوى الخطاب الانتخابي بقانون الانتخابات الجديد الذي فتح المجال لفئات كثيرة لدخول سباق تشريعات 12 جوان.
تعددية في الترشح
وفي هذا الشق بالتحديد، قال المصدر: “لأول مرة نحن أمام تعددية في الترشح وقوائم مشكلة 100 بالمائة من كفاءات وشباب جامعي”.
وبالتالي – يضيف لوراري- يشكل هذا التنوع مجالا للتنافس حول طرح بدائل ومعالجة قضايا مطروحة في المجتمع.