أكّد علي ذراع، رئيس لجنة الإعلام في السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، أن كل الظروف مهيأة لإنجاح الإستفتاء، مؤكدا أن كل المراحل المرافقة لمسار إستفتاء الفاتح نوفمبر تخضع للبروتوكول الصحي.
وأوضح ذراع لدى حلوله ضيفا على القناة الأولى، أن السلطة المستقلة للانتخابات وقعت بروتوكول خاص مع وزارة الصحة، لحماية المواطنين من الوباء وضمان صحتهم قبل، أثناء وبعد التصويت.
كما أوضح أن عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، ستدوم 8 أيام إبتداء من هذا الأحد 20 سبتمبر، وأنه سيتم إدراج المواطنين الذين بلغوا سن الانتخاب يوم الفاتح من نوفمبر، والعمليةنفسها سيشرع فيها على مستوى القنصليات الجزائرية بالخارج.
ويتعين على أهل المتوفين مؤخرا أن يتقدموا للمكاتب الخاصة بمراجعة القوائم الانتخابية للإعلان عن الوفاة، ليتم شطبهم من القوائم. أما المواطنين الذين غيّروا مقر سكناهم، فعليهم تقديم شهادة الإقامة الخاصة بمقر السكن الجديد، حتى يتم تسجيلهم في المكتب الإنتخابي التابع لمقر إقامتهم.
كما أضاف أن التحدي بالنسبة للسلطة هو تحقيق أعلى نسبة من المشاركة في الإستفتاء.