يعقد مجلس الأمن الدولي إحاطته ربع السنوية حول مالي، في ظل التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد.
الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، الغاسيم وان، من المقرر أن يقدم غدا عرضا بشأن التطورات المسجلة منذ صدور تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول مالي، في الفاتح جوان الجاري.
ويؤكد أيضا على أهمية تركيز الجهود على تنظيم الانتخابات في فبراير 2022.
ويتوقع أن يتناول الاجتماع بالنقاش، تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر (2015)، والوضع في وسط مالي.
وينتظر أن يدعو أعضاء مجلس الأمن خلال الاجتماع، إلى مواصلة تنفيذ اتفاق السلام، وأن يناقشوا أيضا زيادة سقف القوات في البعثة الأممية، خلال تجديد التفويض لها.
وشهدت دولة مالي في 24 مايو الماضي، ثاني انقلاب في غضون تسعة أشهر، حيث أطاح أفراد من الجيش برئيس السلطة الانتقالية، باه نداو, ورئيس الوزراء مختار أوان.
وأعلنت المحكمة الدستورية لاحقا، العقيد عاصيمي غويتا رئيسا انتقاليا للبلاد، ليتم تنصيبه في 7 جوان الجاري على رأس الهيئة الانتقالية، ويتم تعيين شوغيل كوكلا مايغا، رئيسا للحكومة.