اعتبرت فصائل فلسطينية أن تبديل الحكومات في إسرائيل، لن يغير من سياسة الاحتلال.
أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إن الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة للاحتلال برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد بالتناوب، لن يغير شيئا على أرض الواقع.
وقالت في بيان إن رئيس وزراء إسرائيل الجديد يتفق في جوهر برنامجه وسياساته مع سلفه، بنيامين نتنياهو والقائمة على العدوان والاستيطان والتهويد.
ودعت الجبهة، قيادة السلطة الفلسطينية إلى عدم العودة إلى المفاوضات، أو الرهان على الحكومة الجديدة في إسرائيل.
ودعت أيضا إلى عدم الاستجابة لشروط اللجنة الرباعية أو ما يسمى “حل الدولتين”، الذي قالت الجبهة الشعبية إنه ولد مشوها.
ودعت السلطة إلى الاستجابة لقرارات الإجماع الوطني بفك الارتباط مع الاحتلال، والتحلل من اتفاق أوسلو وملحقاته الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وأكد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، طارق سلمي، من جهته، أن الاحتلال تحكمه منظومة أمنية وعسكرية لا تتوقف عن ممارسة الإرهاب والعدوان بحق الشعب الفلسطيني، وقال إن لا رهان على أي تغير في أطراف الحكم بدولة الاحتلال.
ومنح الكنيست الإسرائيلي أمس الثقة للحكومة الجديدة برئاسة زعيم حزب يمينا، نفتالي بينيت، على أن يَخلفه بالتناوب يائير لابيد، زعيم حزب “هناك مستقبل” ضمن اتفاق الائتلاف الحكومي.
وتعهد بينيت في كلمة له في الكنيست، بتشجيع الاستيطان ومواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإيران.
و قال نتنياهو إنه سيعمل على إسقاط الحكومة.