ألقت السلطات السويدية، القبض على ثلاثة أشخاص تورطوا في اصدار شهادات فحص مزيفة كوفيد 19 لأكثر من 100 ألف شخص.
بدأت الفضيحة بتلقي السلطات السويدية بلاغات عن وجود شبهات احتيال من قبل شركة للخدمات الطبية تسمى “مجموعة الأطباء”، تصدر شهادات كورونا من دون إجراء أي فحوصات.
وتقدر السلطات، حسب وسائل اعلام سويدية، أن الشركة المذكورة أصدرت ما يقرب من 100000 شهادة مزيفة بالخلو من عدوى كورونا في الأشهر العشرة الماضية.
وتقدم هذه الشركة خدمات فحص كورونا مقابل 1500 كرونة سويدية، أي ما يعادل تقريبا 147 يورو، وبالتالي يقدر أن الشركة حصلت من وراء هذا الاحتيال على أكثر من 9 ملايين يورو.
وأفيد بأنه تجرى هذه الفحوص لأغراض السفر، ولم تتم معالجتها بتاتا، ومع ذلك تم إصدار شهادات لأصحابها بالخلو من “كوفيد – 19”.
واعتقلت السلطات السويدية ثلاثة أشخاص في هذه القضية، وأصدرت مذكرة توقيف بحق ثلاثة أشخاص آخرين، تجهل أماكن وجودهم، وعلى رأسهم طبيب سويدي من أصول عربية يدعى حماد السعيد.
وتوجه إلى هؤلاء عدة تهم أبرزها التسبب في خطر انتشار عدوى كورونا من خلال هذه الشهادات المزيفة.
وخلال استجواب أولي للعاملين في الشركة، ذكر واحد منهم أنهم يعملون مع الشركة بعقود بالساعة.
وقال آخر إنه تفاجأ بأنه لم تأت أي نتيجة سلبية لأي زبون خلال فترة عمله في الشركة.