يصوت الفرنسيون في الجولة الثانية من الانتخابات الإقليمية، بعد جولة أولى عرفت عزوفا قياسيا عن التصويت.
تتخوف الطبقة السياسية في فرنسا من عزوف الناخبين عن التصويت، كما جرى في الدور الأول.
وجرت الدورة الأولى الأحد الماضي، وبلغت فيها نسبة الامتناع عن التصويت، 66.72 بالمائة، بحسب الأرقام الرسمية.
ورسمت الدورة الأولى من الانتخابات الإقليمية الفرنسية مشهدا سياسيا مخالفا للتوقعات، حيث حقق حزبا اليمين (الجمهورية) واليسار (الحزب الاشتراكي) التقليديان نتائج لافتة.
في المقابل، تراجع حزبي إيمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” ومارين لوبان “التجمع الوطني” اليميني المتطرف.
وحصل “الجمهوريون” وحلفائهم، على على 28.4 بالمائة من الأصوات، و”التجمع الوطني” على ما نسبته 19.3 بالمائة من الأصوات.
وجاء الحزب الاشتراكي وحلفاؤه في المركز الثالث (15.8 بالمائة).
وحل حزب”الجمهورية إلى الإمام” في المركز الخامس، بحصوله على 10.6 بالمائة.
وحاز الحزب الإيكولوجي الأوروبي- الخضر وحلفائهم، على 13.2 بالمائة.
وتأخر الاستحقاق الانتخابي ثلاثة أشهر عن موعده بسبب أزمة فيروس كورونا الصحية.
وتكمن أهمية الانتخابات الإقليمية، في كونها تأتي قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية المقررة في 2022.