صدر العدد السادس من مجلة “الشعب الاقتصادي” الشهرية، الصادرة عن مؤسسة “الشعب”، تضمن مواضيع ثرية.
خصص العدد ملفا حول عالم الشغل والبطالة بمقالات تحليلية، مساهمات وحوارات، تجيب عن سؤال أي نجاعة اقتصادية لسياسات التشغيل؟.
حملت افتتاحية العدد عنوان “الأزمة.. فرصة”، حيث أبرز الرئيس المدير العام لمؤسسة “الشعب”، مصطفى هميسي، والبروفيسور، فتيحة بلحاج، أن البدائل المتاحة للجزائر خلال الأزمة الحالية تبدو محدودة للغاية، في ضوء التبعية الريعية المفرطة التي يعانيها الاقتصاد.
واعتبرت الافتتاحية أن الحراك مكّن من بدء عملية واسعة اتخذت سمة تطهير أوصال الاقتصاد والمؤسسات من أدران الفساد.
وجاء في الافتتاحية أن المطلوب في الوقت الحالي انتهاز تلك الفرصة لإعادة بناء السياسات الاقتصادية.
وقدمت البروفيسور فتيحة بلحاج تحليلا حول سياسات التشغيل وبرامج العمل النشطة في الجزائر.
وفي مقال بعنوان “البطالة في تزايد مقلق بالجزائر.. سياسات حكومية تشغيلية جديدة ومقترحات لحل الأزمة، أستفسرت كاتبته خبراء وأساتذة ومسؤولين لهيئات ومؤسسات اقتصادية.
وحاورت المجلة وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور، الذي أكد أن خارطة طريق 2030 على طاولة رئيس الجمهورية، كاشفا وجود مناقصة دولية لإنتاج ألف ميغاواط بـ10 ولايات.
وفي حوار حصري للمجلة، أبرز المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، فرانشيسكولا كاميرا، أن “أرينا” مستعدة لدعم الجزائر في برنامجها الخاص بالطاقات المتجددة.
من جهته، كشف المدير العام لمصرف السلام، منح 70 بالمئة من التمويل الاستهلاكي و30 بالمئة تمويل عقاري للأفراد.
وذكر المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدة، تسجيل عجز مالي بقدر بحوالي 14.5 مليار دينار جزائري في 2020.
وكتب حبيب راشدين في مقال تحليلي، الممكن والمتاح في مسار التحرر من التبعية للنفط.
وتضمن العدد مواضيع أخرى حول العمل الحر، الجباية النفطية في الجزائر، التكنولوجيا المالية والاقتصاد الرقمي. استيراد السيارات ومؤشرات الاقتصاد العالمي.