قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، “كنا نود أن نكون في التسيير الحكومي من أجل نهضة البلد ولكن شاءت الظروف والتطورات السياسية أن تضعنا في هذا الظرف الذي سيكون خادما للجزائر”.
أوضح مقري، في ندوة صحفية لعرض نتائج الدورة الطارئة لمجلس الشورى، أن “قرار عدم المشاركة في الحكومة، اتخذ لصالح البلاد والحركة والقيم”.
وأشار الى أن “حزبه وبعد فوزه في الانتخابات التشريعية عرضت عليه المناصب والوزارات، ولكن الحركة لا تخضع للمغريات التي يسقط فيها الكثير وتعطي الأولوية للبحث عن الحق والصواب”.
وأضاف: “عقدنا دورة طارئة أمس لمجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم، في وسط الأسبوع، بحضور قوي جدا”.
وأوضح مقري أن قرار عدم المشاركة في الحكومة “لم يكن قرار رئيس الحركة وحده أو المكتب التنفيذي، وإنما هو قرار الحركة بكل مؤسساتها”.
وقررت حركة مجتمع السلم، عدم المشاركة في الحكومة، في لقاء طارئ لمجلس شورى الحركة، أمس الثلاثاء.
وذكر مقري، في منشور بصفحته على “فايسبوك”، أنه راسل المكتب التنفيذي للحركة، عصر اليوم، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لإخباره بالقرار.
وفازت حركة مجتمع السلم بـ 65 مقعدا بالمجلس الشعبي الوطني، بعد الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية.