دعت لجنة تحكيم المهرجان الوطني لناس الفن بالمدية، وزارة الثقافة إلى تفعيل الثقافة السينمائية، التي تعيد للسينما الجزائرية مكانتها.
أسدل الستار على فعاليات المهرجان الوطني لناس الفن للسينما والفيلم القصير في طبعته الأولى. ، سهرة الأحد، بمسرح الهواء الطلق بالقطب الحضري الجديد بالمدية. عشية الاحتفال بالذكرى 59 لعيدي الاستقلال والشباب.
وكرمت ولاية المدية، الأفلام المشاركة، على أن تبقى مثل هذه المهرجانات فرصة لتشجيع للمواهب الواعدة. ومحورًا مهمًّا في إستراتيجية تطوير القطاع السينمائي.
ودعت لجنة تحكيم المهرجان لإنشاء نادي سينمائي، يهدف لتأسيس فعل ثقافي وتكوين الشباب لإنجاح المهرجان وإعطائه بعدا أكبر.
وأكدت اللجنة، حرصها على ضرورة تفعيل ثقافة سينمائية، تعيد إلى السينما الجزائرية بريقها وتوهّجها.
وعادت المرتبة الأولى في هذه التظاهرة إلى الفيلم القصير” الكلمة الأخيرة “من انتاج مبدعي ولاية غليزان.
والمرتبة الثانية مناصفة بين عين الدفلى بفيلم “كاين وإلا ماكاش”والبويرة بفيلمها “الإخوة”.
كما احتل مبدعو العاصمة والنعامة المرتبة الثالثة مناصفة بفيلمي”العائلة الصغيرة”و”بولتيكا”على التوالي.
واستمتع عشاق الركح بالعرض الخاص بمسرحية أرسلان من إنتاج جمعية ابن شنب محمد الثقافية بالمدية.
وأمتعت الفرقة الجمهور بلوحات موسيقية رائعة جسدت جانبا من التاريخ البطولي لعاصمة التيطري عبر شخصية الشاعر والفنان والشهيد حاج حمدي المدعو أرسلان .
المدية: ع.عباس