قالت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي إن البلاد “بحاجة إلى رص الصفوف والتلاحم الحقيقي لتكوين حصن منيع يدفع بكل المحاولات المسيئة للوطن وشعبه”.
ثمنت زرواطي، اليوم الاثنين، بمناسبة بمناسبة الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، المساعي السياسية الرامية الى احداث “تغيير حقيقي” في البلاد.
وأوضحت زرواطي، أن الجزائر اليوم تعيش “مرحلة استثنائية و تمشي في طريق الخروج من أزمة كبيرة..”.
وثمنت ذات المسؤولة الحزبية مبادرة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أوصى، أمس الأحد، بالإعفاء عن الشباب المتابعين جزائيا والموجودين رهن الحبس لارتكابهم وقائع التجمهر وما ارتبط بها من أفعال.
وعن أهمية الاحتفال بالذكرى ال 59 لاسترجاع السيادة الوطنية، ترى رزواطي أن هذه المناسبة المزدوجة للاحتفال باستقلال الجزائر وبشبابها هي “رسالة قوية لتلاحم الشباب بتاريخهم”.
وأضافت بأن تاريخ 5 جويلية “يجب أن يستوقفنا حول مسؤوليتنا الشخصية وعند المحطات التي نجحنا أو أخفقنا فيها مع ضرورة أن نستمر في العمل مهما تعثرنا في الطريق لإكمال المسيرة”.
واعتبرت زرواطي في ذات المنحى أن الجزائر تملك “طاقة حقيقية” وهي الشباب يجعلها قادرة على رفع التحدي.