أكد صندوق الأمم المتحدة أن انخفاض عدد المواليد الجدد في أوروبا والولايات المتحدة بشكل كبير.
وعزا الصندوق هذا الانخفاض إلى تداعيات تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19).
وقال الصندوق الأممي إنه أجرى دراسة بمناسبة احياء اليوم العالمي للسكان الذي يصادف الحادي عشر من جويلية من كل عام، كشفت أن “التغيرات في الخصوبة البشرية ليست واضحة أبدا على المدى القصير، لكنه مع استمرار الجائحة تمت ملاحظة انخفاض معدلات المواليد بشكل واضح وعلى نحو متزايد”.
وأفادت الدراسة بأن عدد المواليد الجدد، في بلدان الاتحاد الأوروبي الـ 15 التي شملتها الدراسة، سجل خلال شهر أكتوبر الماضي انخفاضا بنسبة ثلاثة في المئة، وفي شهر نوفمبر بنسبة 5 في المئة، وفي شهر ديسمبر 2020 بنسبة 1ر8 في المئة.
وأظهرت البيانات الواردة من 19 دولة أوروبية والولايات المتحدة، أنه تم تسجيل “انخفاض حاد في الولادات” منذ أكتوبر 2020 مقارنة بالأشهر ذاتها من العام السابق.