حذر وزير الصحة البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، من التجمعات واللقاءات العائلية والأعراس، ووصف الوضع الوبائي بـ “الصعب جدا”.
دعا الوزير بن بوزيد، المواطنين إلى الإقبال على التلقيح وتفادي الزيارات العائلية خلال عيد الأضحى المبارك.
إلى جانب الالتزام بالقواعد الاحترازية، منها ارتداء الكمامة وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي، التي تبقى – حسبه- اجراءات بسيطة ولكنها هامة جدا في الحد من نقل الفيروس.
بالمقابل، طمأن البروفسور بن بوزيد المواطنين بخصوص فعالية كل اللقاحات التي اقتنتها الجزائر.
وأشار في تصريح للتلفزيون العمومي، في اليوم المفتوح، المنظم أمس السبت، إلى أنه “لم تسجل أي أعراض خطيرة ناجمة عن هذه اللقاحات لدى المواطنين الذين استفادوا من هذه العملية، استنادا لنتائج المركز الوطني لليقظة الصيدلانية”.
وذكر المتحدث، أن الهدف من بعث حملة واسعة للإعلام والاتصال لتشجيع المواطنين على الإقبال على التلقيح لا يكمن فقط في مواجهة الوضع فحسب بل “لوضع حد كذلك لبعض الافكار الخاطئة المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي”.
وتكمن أهمية التلقيح – حسب المصدر- في حماية المواطن من الانتشار الواسع للفيروس والتخفيض من نسبة الوفيات على وجه الخصوص.
تعميم التلقيح
من جهة أخرى، قال بن بوزيد إن الوزارة تهدف إلى تعميم التلقيح في الأماكن والمؤسسات العمومية والخاصة.
وأضاف أن اللجنة العلمية تدرس إقتراحا حول تلقيح الأساتذة خلال الدخول المدرسي المقبل، بحيث تكون بطاقة التلقيح ضرورية للمعلمين والمعلمات من أجل التدريس.