شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم، في اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
دعا لعمامرة، في كلمته، إلى تمكين المجلس من ضمان الرقابة الكافية لتنفيذ قراراته، لاسيما القضاء على الفقر الذي يظل الهدف الأساسي لخطة 2030.
وأكد المتحدث، على ضرورة يجب أن يركز المجلس بصورة أكبر على الدول النامية.
ويكون ذلك من خلال ضمان تخصيص مساحة أكبر للقضايا المتعلقة بتمويل التنمية، ومشاكل الديون الخارجية، والبنية التحتية.
وفي السياق، أشار إلى ضمان المجلس لرؤية سياسية متماسكة لرصد تنفيذ خطة 2030، من أجل لمساعدة البلدان على إعادة بناء قدراتها على التحمل في مرحلة ما بعد “كورونا”.
وفي الأخير شدد لعمارة على رغبة الجزائر بضرورة الحفاظ على العهدة الأساسية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وربط ذلك بتعزيز الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.