انتقل إلى رحمة الله، الفنان المسرحي دريس شقروني، عن عمر ناهز 75 سنة، متأثرا بفيروس كورونا.
ولد الفنان دريس شقروني في الخامس فيفري 1946 بمدينة فاس المغربية، واهتمّ بالمسرح منذ صغره، قبل أن يلتحق بالمعهد الوطني للفنون الدرامية في برج الكيفان بالجزائر العاصمة، وتخّرج عام دفعة 1972 بشهادة مهنية في فن التمثيل.
والتحق الراحل بالمسرح الوطني الجزائري في عام 1972، و شارك تباعا في عدة أعمال على غرار: باب الفتوح، يا الأخ راك متسلل، بني كلبون، دم الأحرار، الرجل الطيب في سي تشوان، المولد النبوي، زعيط معيط ونقاز الحيط، عفريت وهفوه، شعّالين النار، بونوار وجماعتو، يا ستار وارفع الستار، فين كنت البارح، الدهاليز، قالوا العرب قالوا، الشهداء يعودون هذا الأسبوع، البوابون…
وشارك الفقيد في مهرجانات عربية ودولية عديدة، وأطّر عدة تربصات في جامعات السانية بوهران، بن عكنون بالجزائر العاصمة، قسنطينة وعنابة، فضلا عن إشرافه على عدة أنشطة ثقافية، وتدريسه في المعهد الوطني للفنون الدرامية ومركز الثقافة والإعلام.
وكانت لدريس شقروني عدة تواقيع كمساعد مخرج في مسرحيات: شي غيفارا لكرم مطاوع، بيت الدمية لسعد أردش، بني كلبون لولد عبد الرحمان كاكي، جحا باع حماره لمصطفى كاتب، الحكواتي الأخير للمنجي بن براهيم وغيرها، كما أخرج “رحلة الحظ”، “الجثة المحاصرة” و”فرطوط والعسل”.
وشارك شقروني في مسلسلات وأفلام تليفزيونية مثل: قصة حب، ما بعد البترول، الاختطاف، العقاب المجروع وغيرها.