دعت وزارة الصحة، المواطنين إلى توخي الحذر والحيطة تجاه ما يشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أكاذيب ومغالطات تخص عملية التلقيح.
طمأنت الوزارة، في بيان، اليوم الجمعة، أن الدولة لن ولا تذخر جهدا في هذا الظرف الصحي.
وذكرت أن “تشكل الأخبار المغلوطة و الإشاعات الكاذبة العائق الأكبر لسير عملية مكافحة فيروس كوفيد-19 في العالم عموما و في الجزائر، عمدت في ذلك، أشخاصا و مجموعات عديمة الضمير و اتخذت من منصات التواصل الاجتماعي و اليوتيوب وسيلة لها لتنفث سمومها، غايتها في ذلك زرع الريبة و الذعر و الكسب القذر، بالترويج للأكاذيب و زرع الصدمة في نفسية المواطن، الذي هو في أمس الحاجة إلى زرع البسمة و الطمأنينة خصوصا في هذا الظرف الصحي الاستثنائي”.
ودعا المصدر المواطنين لمؤازرة الأطباء و شبه الطيبين وكل العاملين الذين هم في ميدان المجابهة وفي الصفوف الأولى لمكافحة هذا الفيروس.
وأشارت إلى: “كل القنوات الرسمية الفاعلة و الموثوقة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي متاحة و متوفرة للجميع، فكونوا عونا و سندا بالكلمة الطيبة الأمينة و الصادقة و درءا لكل ما هو زائف و محبط و غير رسمي.”
و لما كان للعامل النفسي دورا أساسيا في العلاجات، خصوصا في هذا الظرف الصحي الاستثنائي، دعت وزارة الصحة: ” جميع المواطنين و المواطنات ألا ينساقوا وراء الأخبار الكاذبة و المغلوطة و أن يتبينوا، عسى أن يصيبوا أشخاصا أوهيئات مجندة و تعمل بنظام المداومة و على مدار الساعة، سبيلها تقديم العلاجات و توفير المعدات غايتهم في ذلك إعادة البسمة و الطمأنينة لكل المرضى و أهاليهم بإذن الله”.