دعا غير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، كافة الأطراف في سوريا إلى “التمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي وحث الجميع على التهدئة”.
وأشار بيدرسون في بيان، أورده مركز أنباء الأمم المتحدة، إلى أنه يتابع “بقلق بالغ” التطورات في جنوب غرب سوريا.
وكانت الأمم المتحدة تلقت تقارير تفيد بسقوط ضحايا مدنيين وحالات نزوح بسبب “الأعمال العدائية” في درعا (جنوبي سوريا) مشيرة إلى خطر التصعيد المتزايد.
وقال المبعوث الخاص الاممي: “إنه على اتصال نشط مع الأطراف المعنية لضمان وقف العنف ويدعو الجميع إلى التهدئة”، وشدد أيضا على وجوب أن يتمسك الجميع “بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي”.
وأكد في بيانه على البعد الإنساني للوضع، مشيرا إلى رسائل تلقاها من أهالي درعا والتي تفيد “بعدم رغبتهم في مغادرة منازلهم”.
وأكدت الأمم المتحدة أمس نزوح 2500 شخص بسبب العنف وانعدام الأمن على مدار الساعات الـ 72 الماضية.
وأشار بيدرسون إلى أن هذا التصعيد في التوتر في الجنوب الغربي “يوضح حاجة الجميع في سوريا إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 (2015)”.