قررت السلطات الولائية لسعيدة فرض حجر صحي في بلدتين، لمنع تفشي فيروس كورونا.
عقدت لجنة أمنية موسعة بسعيدة اجتماعا، مساء أمس، بقاعة المحاضرات لولاية سعيدة، لدراسة الوضع الصحي بالولاية، وتمحور جدول الأعمال حول الترتيبات المتخذة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
ومن بين القرارات المتخذة، فرض حجر منزلي جزئي على بلدتي سعيدة واولاد خالد لمدة أسبوع، من الساعة التاسعة ليلا إلى غاية الخامسة صباحا لليوم الموالي، بسبب ارتفاع الكثافة السكانية بهما، في اجراء احترازي لمنع تفشي الفيروس وكسر سلسة العدوى.
وقدّم مدير الصحة عرضا مفاده تواجد 50 مريضا على مستوى ثلاث مستشفيات، 30 مريضا بمستشفى الحساسنة منهم 6 في الإنعاش، و13 مريضا بمستشفى احمد مدغري و7 مرضى بمستشفى يوب.
وتحدث المسؤول ذاته عن تواجد أكثر من 30 عائلة في الحجر الصحي بمجموع يفوق 200 شخص، وطلب مدير الصحة من المواطنين التقيد بالبرتوكول الصحي والمكوث بالبيوت لأكثر من 20 يوم، وأوضح أن الفيروس المتحور ينتشر بسرعة، يعني ان مصاب واحد يمكنه نقل العدوى لأكثر من 20 شخص، لذا يبقى المكوث بالبيت والتلقيح أنجع الحلول.
من جهته ذكر والي سعيدة، أن الوضع الصحي متحكم فيه، ودعا إلى الالتزام الصارم بالإجراءات المتخذة، وأكّد أن الأموال متوفرة لاقتناء المستلزمات الضرورية، بمساعدة جمعيات ومنتخبين محليين ومحسنين.
وقال الوالي إن مادة الأوكسجين متوفرة، خاصة بعد اقتناء مكثف للأكسجين ووضعه بمستشفى أحمد مدغري، على ان تتوسع العملية فيما بعد لتشمل كل مستشفيات الولاية.
وأشار الوالي إلى أن مستشفى الحساسنة استنفاد أمس السبت، من ألف لتر اوكسجين ونفس الكمية استفاد منها خزان الأوكسجين لمستشفى حمدان بختة.