استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة من قبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
نقل الوزير لعمامرة، إلى الرئيس المصري، رسالة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بخصوص علاقات الأخوة والتضامن التاريخية التي تربط البلدين.
وشرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، مساء أمس، في زيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وسلط الطرفان الضوء على تمسك قادة البلدين بتعميق الشراكة الاستراتيجية الجزائرية –المصرية، وعزمهم المشترك على العمل سويا من أجل استعادة السلم والاستقرار في جوارهم المباشر وما بعده.
وكلف الرئيس السيسي، لعمامرة بنقل تحياته الحارة والأخوية إلى رئيس الجمهورية، وتمنياته للجزائر وشعبها الشقيق بدوام التقدم والازدهار.
وتطرق إلى الوضع في العالم العربي وآفاق إضفاء ديناميكية جديدة في آليات العمل العربي المشترك بهدف تجاوز حالة عدم الاستقرار الحالية والتوصل إلى تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية.
والتزم الطرفان بالعمل سويا بشكل وثيق من أجل تهيئة الشروط السياسية لإنجاح القمة العربية المقبلة المنتظر عقدها بالجزائر.
و أعرب الطرفان عن ارتياحهما للخطوات المشجعة التي اتخذتها الأطراف الليبية وجددا التزامهما بدعم السلطات في تنفيذ العملية السياسية التي ستسمح بإنجاح الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر من العام الجاري.
وأكد الطرفان على توحيد جهودهما مع جهود جميع دول جوار ليبيا بمناسبة الاجتماع الوزاري المزمع عقده في الجزائر قريبا, كما تم الاتفاق على اتخاذ إجراءات منسقة لدعم عملية المصالحة في ليبيا.
والتقى الوزير لعمامرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، تناولت المشاورات، والوضع السياسي والأمني في الوطن العربي وكذا جهود حل الأزمات والنزاعات التي تؤثرعلى استقرار المنطقة وآفاق تنشيط العمل العربي المشترك و كذا التحضير للاستحقاقات المقبلة، بما في ذلك القمة العربية التي سيتم عقدها في الجزائر.
وشدّد الجانبان على ضرورة تعزيز الشراكة الأفريقية-العربية فيما يتعلق بالقضايا والتحديات الإقليمية والدولية التي تواجه المجموعتين.