تباحث، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، رمطان لعمامرة، مع نظيره المالي، عبد اللاي ديوب، صباح اليوم الأربعاء.
قال رمطان لعمامرة، عند انطلاق مباحثات، في المركز الدولي للمؤتمرات: “كان لنا شرف العمل من قبل، على الاتفاق التاريخي للسلم والمصالحة في مالي، من خلال مسار الجزائر”.
وأضاف: ” ربما الأمور اليوم باتت أكثر تعقيدا، لأن الأمر يتعلق بتجسيد روح وجوهر الاتفاق، ضمن آفاق لا تخص فحسب الشعب المالي الشقيق، ولكن أيضا جل منطقة الساحل والصحراء “.
وأوضح لعمامرة أن اللقاء “يشكل فرصة لتقييم الوضع، خاصة مع تواجد وفد ممثل “للمونيسما، وهو كفيل بإعطاء بعد أهم لمناقشاتنا، بخصوص الرؤية التي يتعين الخروج بها على المدى القصير الآني، بشأن توثيق ودعم مشاوراتنا”.
وجدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبد اللاي ديوب، التأكيد على التزام بلاده الكامل بدعم وتوثيق الروابط والعلاقات القائمة بين الجزائر ومالي.
وتحدث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبد اللاي ديوب، عن قوة العلاقات الثنائية التي تربط بين الجزائر ومالي،
وأشار إلى أن زيارته للجزائر تشكل فرصة لبحث سبل ارساء استراتيجية تمكن من حماية شعوب المنطقة وجعلها بمنأى عن الأخطار.
وتنظم ندوة حول دور بعثة الأمم المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، في ارساء الأمن في مالي والساحل الصحراوي، اليوم اليوم الأربعاء.
وتعرف الفترة المسائية، أشغال الدورة الـ 17، للجنة الاستراتيجية الثنائية ” لجزائر- مالي”، في المركز الدولي للمؤتمرات.
وأشار إلى أن وفدا رسميا يضم عددا من المسؤولين، منهم وزير المناجم والطاقة والماء، لمين صيدو، يرافق الوزير عبد اللاي ديوب، في هذه الزيارة.