بنبرة المتأثر لفقد إبن كان يُغيث مواطنين حاصرتهم النيران في تيزي وزو، دعا والد المغدور جمال بن سماعيل إلى تجنب الفتنة.
قال الوالد المكلوم: “نقولها ونعاودها القبايل خاوتنا ولي داروها ما يمثلوش كامل القبايل”.
هي عبارة تلخص حكمة الرجل في التعامل مع المأساة، من باب أنه يرى ما حصل أمرا معزولا، يوجب متابعة فاعليه قضائيا.
وقال والد المغدور إن “أبناء أخيه “قبايل” وأبناء أخته “قبايل”، ونحن لا نبحث عن الفتنة بين أبناء الشعب الواحد”.
ودعا المتحدث الجهات الوصية إلى ضرورة جلب جثة إبنه من أجل دفنه، لأنه لا يستطيع التنقل غلى تيزي وزو.
وعزى والد المغدور الجزائريين في وفاة إبنه قائلا: “مات شهيدا وبطلا”.
وأضاف:” ناس مليانة راه عندكم بطل كونوا فخورين به من، بعد “علي لابوانت” عندكم جمال”.