توفيت المجاهدة والباحثة في التراث الشعبي الجزائري روزلين ليلى قريش عن عمر ناهز 91 عاما.
كشف عميد كلية الآداب السابق بجامعة الجزائر 2، الدكتور الشريف مريبعي، أن الفقيدة المجاهدة والباحثة روزلين ليلى قريش وهي من أصول فرنسية من مواليد سنة 1930 بالجزائر العاصمة، توفيت ودفنت في مقبرة مسيحية بالجزائر العاصمة أمس السبت، بناءا على وصيتها.
وولدت روزلين ليلى قريش في حي بلكور، و اشتغلت أستاذة الأدب الشعبي والآداب الأجنبية، و انخرطت في صفوف الثورة وفتحت بيتها في العاصمة لعلاج الجرحى من الفدائيين والمسبلين.
وساهمت رفقة ميشال باربو في إنقاذ مكتبة جامعة الجزائر، حين تعرضت للحرق، حيث تم تهريب محتوياتها إلى مخازن آمنة.
وواصلت الأستاذة مشوارها بجامعة الجزائر بعد الاستقلال في قسم اللغة العربية، و درست بها الآداب الأجنبية ثم الأدب الأمريكي في الثمانينيات.
وأثرت الفقيدة المكتبة الجزائرية بمجموعة من المؤلفات، منها “القصة الشعبية ذات الأصل العربي”، ” فهرسة السيرة الهلالية الكبرى” في جزئين، “قصص شعبية هلالية”، “استراتيجية القتال في السيرة الهلالية”، وغيرها من الأبحاث والمقالات في حقل التراث الشعبي الجزائري.