ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا إثر اشتباكات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي التي اقتحمت مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، إلى أربعة شهداء وإصابة فلسطيني بجروح خطيرة.
وأفاد محافظ جنين: “أُبلغنا رسميا بوجود شهدين لدى الاحتلال الإسرائيلي ليرتفع عدد الشهداء إلى أربعة”.
وأكدت مصادر في مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، استشهاد الشابين صالح محمد العمار، ورائد أبوسيف، وكلاهما في العشرينات من العمر، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن قوات الاحتلال اختطفت جثماني الشهيدين الثالث وهو الشاب نور جرار من مدينة جنين والرابع لم تعرف هويته بعد، بينما أصيب شاب آخر ووصفت إصابته بالخطيرة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا بعد مداهمة منزله في المخيم.
وأعلنت حركة فتح وفصائل العمل الوطني في جنين الإضراب الشامل في المدينة ومخيمها حدادا على أرواح الشهداء.
إلى ذلك، أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، وأسفرت عن استشهاد أربعة فلسطينيين حتى الآن.
وقال نبيل أبوردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة في تصريح “نعبر عن غضب واستنكار الرئاسة الشديدين لهذه الجريمة النكراء، ونؤكد أن استمرار هذه السياسة الإسرائيلية، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار”.
وحمل أبوردينة الكيان الإسرائيلي، المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، بالضغط عليها لوقف اعتداءاتها بحق الشعب الفلسطيني، كي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها مؤكدا أن استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني واعتداءاته وعمليات القتل اليومية وخرقه لقواعد القانون الدولي، تستدعي قيام المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.