أثارت حرائق كبيرة شبت في غابات 26 ولاية، تساؤلات حول تداعياتها على الموسم الفلاحي المقبل.
نفى رئيس اتحاد الفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، في تصريح لـ”الشعب أون لاين”، تأثير حرائق الغابات على الموسم الفلاحي.
وذكر عليوي، أن للحرائق علاقة مباشرة مع الطبيعة والبيئة والاقتصاد، ونتائجها ستكون كارثية بعدما التهمت مساحات كبيرة من المساحات النباتية.
وشدد المتحدث على أن الفلاحة تتأثر بشكل مباشر مع كمية الأمطار المتساقطة، ودرجة استصلاح الأراضي من أجل الزرع فيها.
وبخصوص أشجار الزيتون المزروعة في مناطق مستها الحرائق، قال: “فلاحو المنطقة المعنية سيتأثرون بشكل مباشر، لأن الزيتون مصدر أرزاقهم”.
وأضاف: “أشجار الزيتون اليوم، ليست موجودة في منطقة معنية بالجزائر، وزراعتها أضحت في الهضاب ومناطق آخرى”.
وتأسف عليوي لحرق أشجار الزيتون في منطقة القبائل، التي يصل عمر بعضها 3 قرون على الأقل.
وواصل: “أشجار لم يحرقها المستعمر الفرنسي ولا الطبيعة، إنما دمرتها أيدي إنسان يسكن هذه الأرض”.