أدانت الجزائر بشدة الاعتداءات الإرهابية التي تسببت في معاناة كبيرة لشعبي بوركينا فاسو ومالي، بعد تلك التي استهدفت شعب النيجر.
أفادت وزارة الخارجية، في بيان أن تجدد وتصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية الخطيرة التي سجلت في عدد من دول الساحل والصحراء مؤخرا “تعد مصدر قلق بالغ بالنسبة للجزائر”.
وذكر البيان، أن الأعمال الإرهابية الموجهة ضد السكان المدنيين “تحمل خصائص جرائم ضد الإنسانية وتعتبر تهديدا مقلقا للأمن الجماعي للقارة الأفريقية وللسلم والأمن الدولي”.
ودعت الجزائر إلى ضرورة تعزيز التعبئة الجماعية لتفعيل وترقية الاستجابة القارية لهذه الآفة بشكل أكبر.
ويتعين على الاتحاد الأفريقي -يضيف البيان- تحفيز الجهود على وجه السرعة من أجل تكثيف التعاون والدعم المتبادل حفاظا على حياة وكرامة الشعوب في جميع أنحاء إفريقيا.