تعود بدايات العمليات العدائية الممنهجة للمملكة المغربية إلى “حرب الرمال” عام 1963، عندما هاجم الجيش المغربي الجزائر حديثة الاستقلال.
هذا ما أكده وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، في ندوة صحفية، اليوم، حيث قال إن الجيش المغربي استخدم آنذاك أسلحة ومعدات ثقيلة وفتاكة خلفت ما لا يقل عن 850 شهيدا ضحوا بحياتهم للحفاظ على السلامة الترابية للجزائر.
هؤلاء الشهداء ـ كمال قال ـ الذين ساهموا في تحرير البلاد من الاستعمار الفرنسي قبل حوالي سنة.
وأكد أنه رغم الجراح الكبيرة التي خلفتها تلك المواجهة المسلحة، إلا أن الجزائر عملت على إقامة علاقات عادية مع الجار المغربي.
من هذا المنطلق ـ يضيف لعمامرة ـ جاءت معاهدة الأخوة واتفاق ترسيم الحدود بين البلدين.
وذكر لعمامرة أنه ثبت تاريخيا وبكل موضوعية أن المملكة المغربية لم تتوقف يوما عن القيام بأعمال غير ودية ضد الجزائر منذ الاستقلال، مشيرا أن هذا العداء موثق بطبيعتة الممنهجة والمبيتة.