ثمن رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أحمد قوراية، اليوم، قرار السلطات العليا قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجارة المغرب.
واعتبر قوراية في بيان القرار صائبا في ظل التكالب والتحرش الذي تشهده البلاد من المخزن، الذي يحاول بشتى الطرق بث سمومه انطلاقا من الحدود الغربية.
وأشار البيان أن المغرب لا تتوقف مؤامراته عند أطنان المخدرات فحسب بل محاولته الرامية إلى بث نار الفتنة ودعمة لمشروع انفصال منطقة القبائل الذي يقف وراءه الإرهابي فرحات مهني عراب ما يعرف بمنظمة الماك الارهابية.
واضاف قوراية اثناء اجتماع اعضاء الهيئة القيادية بمقر الحزب ان المخزن لطالما خان مبادئ الوحدة المغاربية التي يدعي انه يسعى من اجل تجسيدها.
فلا يمكن للجزائر ـ حسبه ـ نسيان مؤامراته الدنيئة ضد وحدة البلاد بعد الاستقلال مباشرة فيما عرف بحرب الرمال حينما ابانت عن نيتها التوسعية بعد دحر المستدمر الفرنسي الغاشم، وهو الذي لم يتحقق له بفضل قوة الجزائر
وأشار أن مؤامرات المخزن لم تقف عند هذا الحد وهو الذي يستعين اليوم بالكيان الصهيوني الذي سارع الى التطبيع معه قصد ضرب وحدة الجزائر عن طريق دعم المنظمات الارهابية على غرار منظمتي رشاد والماك.
وأضاف ان حزب جبهة الشباب الديمقراطي سبق وان وجه نداءات قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب سنة 2015 لما يشكله من خطر على الامن القومي والصحي الجزائري.
و استبشر الحزب خيرا يوم قام الجيش الوطني الشعبي بغلق منفذ على مستوى واحة لعروضة بدائرة بني ونيف ببشار على الحدود مع المغرب، كانت تستعملها عصابات الجريمة المنظمة لتهريب المخدرات.