استقبل وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، يوم الثلاثاء، ممثلين عن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأطباء الخواص الدكتور مبارك هيكل ولبواب لقمان.
أوضحت وزارة الصحة، في بيان، أن اللقاء ارتكز على نقاط استكمال آخر الإجراءات الإدارية واللوجستية المتعلقة باشراك العيادات الخاصة في عملية التلقيح المقرر الإنطلاق فيها يوم 4 سبتمبر الجاري.
وأكد وزير الصحة، أن مشاركة القطاع الخاص في حملة التلقيح الوطنية يعد مكسبا إضافيا للمنظومة الصحية في الجزائر، لاسيما أن عملية التلقيح تبقى السلاح الوحيد للحد من عدد وفيات “كورونا”.
وأبدى المتحدث تفاؤلا بخصوص نجاح الحملة الوطنية للتلقيح بالنظر إلى الثقة التي يحظى بها الطبيب المعالج لدى المواطنين.
وأشار البيان، إلى اطلاق الوزارة دليلا لفائدة الأطباء الخواص، يتضمن عددا من التوجيهات الإدارية والتقنية الكفيلة بضمان نجاح الحملة الوطنية للتلقيح.
ويحدد الدليل جملة من الشروط والعناصر اللازمة للطبيب الخاص لإجراء عملية التطعيم في عيادته والتي جاءت على شكل إجراءات وجب التقيد بها.
ويتوجب تحديد صفة الأطباء المسموح لهم بإجراء عملية التلقيح، و يتعلق الأمر بالطبيب العام والطبيب الأخصائي المعتمدين والذين يتوفرون على تأمين مهني، وذلك بعد خضوعهم إلى تكوين متخصص.
بالإضافة إلى وجوب توفر مقر على مساحة خاصة بالتلقيح مع ضرورة توفر كل الإمكانيات المادية اللازمة للقيام لهذه العملية.
وتجري عملية التلقيح من قبل الأطباء أصحاب العيادات بناء على موعد مسبق يتم أخذه من قبل المواطنين الذين يحدد عددهم حسب الجرعات المتوفرة في العيادة والتي يتم استقدامها من مختلف المؤسسات العمومية للصحة الجوارية القريبة من هذه العيادات الخاصة.
كما يمكن لكل المواطنين البالغين سن 18 فما فوق التلقيح على مستوى هذه العيادات.
ويجب على الأطباء الخواص الإبلاغ عن الآثار الجانبية التي قد تظهر بعد عملية التلقيح بهدف التكفل بها.