تباحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة مع مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكول أديوي، مسائل افريقية، لاسيما الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل.
أشاد رئيس مجلس السلم والأمن بالاتحاد الافريقي، في تصريح للصحافة في ختام اللقاء، بالمشاورات البناءة التي أجراها مع لعمامرة، مثنيا على “الالتزام الملهم للحكومة الجزائرية ودورها” في اقرار السلم والأمن في القارة الافريقية.
وأشار أديوي إلى أن لقائه الثاني بلعمامرة شكل فرصة “لاستئناف المباحثات بخصوص التطورات الحاصلة في المنطقة وفي الساحل وليبيا والموزمبيق”، علاوة على التطرق للمواضيع المتعلقة “بالحكامة السياسية والديمقراطية في القارة”.
وكان للمفوض أديوي الذي يزور الجزائر لقاءً أولا يوم الأحد الماضي مع رئيس الديبلوماسية الجزائرية عشية انعقاد اجتماع دول الجوار الليبي.
وأعرب المفوض عن شكره لرئيس الجمهوريةّ عبد المجيد تبون وللوزير رمطان لعمامرة على هذا الاجتماع الذي سمح للدول المجاورة وممثلي منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية “باللقاء والتشاور حول المسألة الليبية، بما يخدم مصالح الليبيين وشمال افريقيا وباقي القارة”.
وثمن المبادرة الافريقية التي أطلقها لعمامرة، والتي تهدف إلى اقرار السلم واجراء انتخابات في ليبيا، مبرزا من ناحية أخرى الدور الذي تؤديه الجزائر في ترقية السلم والأمن والاستقرار وفقا لمبادئ التنمية المستدامة التي تضمنتها أجندة الاتحاد الافريقي 2063.
وأشاد مفوض الاتحاد الافريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن ببعض التطورات الايجابية التي يشهدها مجال الديمقراطية بالقارة الافريقية، داعيا الدول الأعضاء في الاتحاد إلى مواصلة الحوار والالتزام بمواجهة مختلف التحديات في مالي والصومال وليبيا وغامبيا.