تفاعل رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، سيد أحمد تمامري، مع الصراع بين أمين عام الحزب ومعارضيه.
نفى تمامري، في تصريح لـ”الشعب أونلاين”، وجود علاقة للنواب مع ما يحصل في الحزب العتيد منذ يوم الخميس.
وأوضح أن نواب جبهة التحرير، ملتزمون بعملهم داخل مبنى زيغود يوسف، لأنهم مرتبطون بميثاق مع الشعب والعمل في مؤسسة البرلمان.
وأضاف: “ما يجري في حزب جبهة التحرير الوطني، أمر سياسي يخص قيادة الحزب وأعضاء اللجنة المركزية ولن يؤثر في عملنا”.
وبخصوص اجتماع الكتلة، المقرر غدا الأحد، أشار إلى أنه سيعقد في وقته المحدد نظرا لأأهميته قبل مناقشة مشروع مخطط عمل الحكومة.
وفي جوابه عن تساؤل يخص حضور أبو الفضل بعجي للاجتماع، قال: “لحد الأن كل شيء مثبت إلا إذا كان للأمين العام أجندة سياسية”.
واقتحم معارضو القيادة الحالية للحزب العتيد، الخميس الماضي، مقر الحزب بحيدرة، لعقد اجتماع اللجنة المركزية بغرض سحب الثقة من بعجي.
وتحول المقر إلى ساحة تراشق وتبادل تهم بين مناضلي “الأفلان”، الذين انقسموا قطبين متنازعين على كرسي قيادة الحزب.
من جهته، رفع أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، 3 دعاوى قضائية بعد اقتحام مقر الحزب من طرف من وصفهم ”البلطجية”.
وقال بعجي أنه يستحيل أن يقوم إطارات وأعضاء من اللجنة المركزية بالأعمال “البلطجية” في مقر الحزب.
واتهم بعجي أطرافا بمنح أموال لعدد من أشباه المناضلين وتحريضهم على القيام بأعمال تخريبية، تستهدف زعزعة الحزب قبيل الانتخابات المحلية.