قام أحد المستثمرين الشباب بالشلف بالتنسيق مع مصالح الولاية، بتنصيب أول حاوية ذكية للقمامة على مستوى ساحة حسيبة بن بوعلي وسط المدينة.
في مبادرة لزرع ثقافة المحافظة على المحيط وإعطاء صورة جمالية للمدينة، أوضح محمد فيكيرين لوأج، أن هذا النموذج الأولي للحاوية الذكية للقمامات يهدف لتغيير ذهنيات السكان و طريقة رميهم و تعاملهم مع النفايات.
وتتميز الحاوية بطابع جمالي ينعكس على المحيط خلال النهار و كذا الفترة الليلية من خلال الأضواء المركبة فيها.
و أضاف ذات المتحدث أن هذه الحاوية المغطاة صديقة للبيئة و تعمل بالطاقة الشمسية و توفر عدة خدمات تقنية من شأنها زرع ثقافة نظافة المحيط و تدوير النفايات و خاصة الفرز الإنتقائي للنفايات، والقضاء على المفارغ العشوائية وأماكن تجميع القمامة في الأحياء.
وسمحت السلطات المحلية في إطار دعم الإطارات المحلية و إبتكارات الشباب، بتنصيب هذا النموذج الأولي للحاوية الذكية للقمامات، بساحة حسيبة بن بوعلي، لاسيما أن هذا الإبتكار يندرج ضمن المحافظة على المحيط و البيئة و يسعى لتغيير الذهنيات نحو سلوكيات ايجابية و هادفة، حسبما علم من مصالح الولاية.
وثمن عدد من السكان الذين حدثتهم وأج بعين المكان ، تنصيب مثل هذه الحاويات من شأنها إعطاء طابع جمالي للمدينة، و تكريس ثقافة نظافة البيئة مع إمكانية الإستفادة من خدمات تقنية وتكنولوجية ( الشحن, الأنترنت و خدمات أخرى).
ويأمل سفيان (مواطن) أن يتم الحفاظ على هذا النموذج الأولي لحاوية القمامات الذكية، مع تعميمه مستقبلا عبر أحياء الشلف وبلديات أخرى.
واعتبر المصدر أن مثل هذه الوسائل تعطي روحا جديدة للمدينة و ترسخ لثقافة و سلوكيات حضارية.
وفقا فيكيرين، فإن الحاوية الذكية للقمامات تتوفر على عدد من المزايا
التقنية والخدمات ذات الصلة بالتطور الرقمي والتكنولوجي، على غرار التواصل مع شركات النظافة مباشرة، وتتوفر الحاوية على جهاز للإنذار في حال إحتراقها.
يذكر أن نموذج الحاوية الذكية للقمامات الذي نصب على مستوى ساحة حسيبة بن بوعلي بالشلف، هو نفس النموذج المنصب على مستوى ساحة البريد المركزي ببلدية الجزائر الوسطى.