قدمت دراسة جديدة نُشرت في مرحلة ما قبل الطباعة على الإنترنت مؤخرا أدلة قوية تدعم فرضية “الانتشار الطبيعي” لكوفيد-19 مع نتائج يصعب أن تتفق مع فرضية “التسرب المختبري”.
وفقا للتحليل الأولي للجينومات الفيروسية المأخوذة من أشخاص أصيبوا في وقت مبكر من الوباء، فإن فيروس سارس-كوف-2، الذي يسبب كوفيد-19، يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر عدة مرات.
ويستند التحليل، الذي نُشر على منتدى ((فيرولوجيكال)) للمناقشات، إلى فحص مفصل للتسلسل الجيني لسلالتين مبكرتين، تعرفان باسم “أيه” و “بي” وبينهما اختلافات جينية رئيسية، حيث تم الحصول عليهما من أشخاص أصيبوا بالفيروس في أواخر عام 2019 وأوائل عام 2020.
ونقلت مقالة نشرت في مجلة ((نيتشر)) عن روبرت غاري عالم الفيروسات في جامعة تولين في نيو أورلينز بولاية لويزيانا الأمريكية قوله: “إنها دراسة مهمة جدا … إذا كان بإمكانك إظهار أن ‘أيه’ و ‘بي’ هما سلالتان منفصلتان وكان هناك انتشاران، فكل ذلك يلغي فكرة أنه خرج من مختبر”.
وقال الباحثون إن النتائج إذا تأكدت من خلال مزيد من التحليلات، فإنها ستجعل فرضية “التسرب المختبري” أقل احتمالا.