انطلق مشروع إنجاز وتجهيز مركزين حدوديين ثابتين “جزائري-موريتاني”، اليوم الاربعاء، بالنقطة الكيلومترية 75 بتندوف.
حددت مدة إنجاز المشروع، بآجال لا تتجاوز 24 شهرا بما في ذلك الدراسة التي أسندت إلى مكتب دراسات محلي، فيما تتم مراقبة الأشغال من قبل وكالة المراقبة التقنية بتندوف.
وتتكفل الشركة الوطنية للأشغال العمومية بإنجاز المركزين الحدوديين, حسب البطاقة التقنية للمشروع.
وخصصت مساحة إجمالية بنحو 10 هكتارات موزعة على المركزين الحدوديين، ويضم كل مشروع إنجاز تسعة (9) أجنحة مختلفة.
وتشمل الأجنحة فضاءات لإجراءات الخروج والدخول وأجنحة إدارية لمصالح الشرطة والجمارك وجناح تفتيش مركبات الوزن الثقيل وآخر لاستراحة المسافرين.
ويضم مرافق لإيواء أفراد الشرطة والجمارك، وأخرى لمجالات تقنية مختلفة ولخدمات الترفيه، إضافة إلى سكنات وظيفية، حسب البطاقة التقنية.
وقال الوالي يوسف محيوت، في تصريح للصحافة، إن هذا المشروع يعد واحدا من أهم المشاريع الكبرى التي حظيت بها هذه الولاية الحدودية لما يكتسيه من أهمية للاقتصاد الوطني و المحلي أيضا.
وأشار إلى أن المعبر الحدودي البري الحالي الشهيد مصطفى بن بولعيد وهو من نمط البناء الجاهز، ”لم يعد يتماشى مع المقاييس المعمول بها ولا يستجيب أيضا لتطلعات الدولتين”.