تسعى وزارة الثقافة والفنون، لترقية المضامين الثقافية وتكثيف الفعاليات بالولايات. لتدارك ما فات، أثناء تعليق النشاطات الثقافية بسبب فيروس كورونا.
قالت وزيرة الثقافة والفنون، وفاء شعلال، أثناء إشرافها على انطلاق السنة الثقافية الجديدة “2021/ 2022″. اليوم الخميس، إن افتتاح الموسم الثقافي الجديد، جاء في ظل ظروف خاصة. تندرج ضمن حالة استثنائية تعرفها البلاد بسبب كورونا.
وأكدت الوزيرة، أن هذا الوضع الصحي، لن يثني من عزيمة وزارة الثقافة لتدارك ما فات أثناء فترة الحجر الصحي. وتعليق النشاطات الثقافية.
وأضافت أن الموسم الجديد ستُضاعف الجهود ويكثّف فيه العمل، لتقديم الأحسن وإنجاح البرامج المسطرة والأهداف المنشودة.
وأوضحت شعلال قائلة: ” نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى للعمل، بهدف تمكين القطاع من وثبة ثقافية حقيقية، وفق برنامج عمل الحكومة حدد العمل الثقافي وإمكانياته”.
وكشف وزيرة الثقافة، عن المسعى الذي ينتهجه قطاعها في الموسم الجديد، هو ترقية المضامين الثقافية، وتكثيف الفعاليات الثقافية. لتجسيد مبادرات الفنانين والمبدعين.
ودعت شعلال في السياق ذاته، الفنانين والمبدعين المقيمين في الخارج، للمساهمة والتعاون مع الفنانين المقيمين داخل الجزائر، في ترقية الثقافة الجزائرية.
وفي سياق ذي صلة، كشفت المسؤولة الأولى عن قطاع الثقافة في الجزائر، عن تعليمات أسدتها لمديري الثقافة بالولايات، لترقية الخدمات الثقافية، ووضع أجندة مضبوطة ومحددة للفعاليات الثقافية، والسهر على برمجتها وتنظيمها في الوقت المحدد.
للإشارة، أشرفت وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال رفقة أعضاء من الحكومة، مساء اليوم، على افتتاح الموسم الثقافي الجديد، بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة.
وتضمن حفل الافتتاح معرضا للكتاب متمثل في إصدارات وزارة الثقافة بمشاركة المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، والوكالة الوطنية للنشر والإشهار، إضافة إلى عرض مشاهد من مسرح الشارع بساحة قصر الثقافة، ومعرضا للفنون التشكيلية والخزن الفني الجزائري..